اكتب حوار بين طبيب ومريض، يعد الحوار أحد أهم أساسيات التواصل بين الأشخاص، والذي يقوم على أساس المخاطبة والحديث حول موضوع معين أو أحد المسائل يتم التباحث والنقاش فيها لتبادل المعلومات والوصول لأفكار جديدة، ويتم فيها معالجة مشكلة ما والوصول لحل، ويعتبر الحوار أحد أساليب التواصل رقياً المبنية على مبدأ الاحترام بين الطرفين، وتكمن أهمية الحوار بين الطبيب والمريض في الوصول للمشكلة بوضوح ومناقشتها وإيجاد الحل والعلاج المناسب لها، كما يقوم على النصح والتوجيه من الطبيب، واكتساب المعلومات من المريض.
الحوار بين طبيب ومريض
يُبنى الحوار بين الطبيب والمريض على أساس التفاهم والاحترام المتبادل والرقي في الحديث، للوصول للأهداف المرجوة من هذا الحوار، كما يعد الحوار من الطرق المهمة للتقارب بين الطبيب والمريض والوصول للأفكار والمعلومات المهمة والتي تفتح مجال للتوافق والوصول لعدة حلول متفقة بينهم، وهذا ما يسمح للطبيب بالتجاوزات مع المريض للحصول على أدق التفاصيل التي تساعد المريض بتجاوز المشكلة المبينة على الحوار.
اكتب حوار بين طبيب ومريض
لضمان النتائج المرجوة من الحوار لا بد أن يكون الحوار بين الطبيب والمريض مبني على الصبر والاحترام والرقي بينهم، لطرح الأفكار بكل انسيابية وتفصيل لتحديد سبب المشكلة والتوصل لحلول متفق عليها، ومن الحوارات بين طبيب ومريض ما جرى بين المريض خالد والطبيب أحمد، وهو كالاتي:
- خالد: السلام عليكم، كيف حالك يا دكتور أحمد.
- الطبيب: أهلا بك يا خالد، ما هو سبب زيارتك؟
- خالد: أعتقد أني مريض بمرض ما لا يجعلني أنام جيداً في الليل ويصيبني بالقلق.
- الطبيب: حسناً يا خالد، هل هذا القلق يصيبك في الليل فقط؟
- خالد: نعم
- الطبيب: هل هناك أعراض أخرى غير القلق.
- خالد: أحياناً أشعر بالاكتئاب والصداع واحياناً أشعر برغبة بالتقيؤ.
- الطبيب: في أي منطقة يكون هذا الصداع؟
- خالد: في الجزء الأمامي من الرأس وعند العينين.
- الطبيب: هذا دليل على قلة النوم فعلاً، هل تأكل جيداً يا خالد؟
- خالد: نعم
- الطبيب: وما هو الطعام والشراب الذي تكثر منه؟
- خالد: الوجبات السريعة والأندومي وأشرب الكولا كثيراً.
- الطبيب: وهل تأكل الفواكه والخضروات؟
- خالد: نعم لكن ليس كثيراً.
- الطبيب: حسناً يا خالد سأصف لك علاج يساعدك في التخلص من الاكتئاب ويساعدك على النوم، بالإضافة بعض النصائح والتوجيهات من أجلك ومن أجل سلامتك.
- خالد: تفضل أيها الطبيب أنا اصغي لك جيداً.
- الطبيب: أولاً يجب الالتزام بالدواء حسب الوصفة، ويحب عليك أن تخفف من أكل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، والاكثار من الاكل الصحي .
- خالد: حسناً أيها الطبيب.
- الطبيب: عد لي بعد أسبوع للمراجعة، وأتمنى لك الشفاء العاجل.
- خالد: أشكرك يا دكتور أحمد سأعمل بنصيحتك.
- الطبيب: عفواً، بالسلامة
اقرأ أيضاً: وش الرد على تشرفت بمعرفتك
حوار بين طبيب وطفل عن ألم اسنانه
يعد الحوار بين الطبيب والطفل من الحوارات التي يسودها المحبة والتقرب، حيث يكون الطبيب في هذا الحوار صبوراً وعطوفاً لاقناع الطفل والتوصل معه لحل مرضي ، ومن هذه الحوارات ما جرى بين الطبيب محمد والطفل علي الذي يعاني من ألم في سنه:
- الطبيب: اهلا بك يا على هل انت بخير؟
- علي: نعم يا دكتور لكن لدي سن يؤلمني.
- الطبيب: هل الام شديد يا علي.
- علي: نعم انه يؤلمني كثيراً.
- الطبيب: هل لي برؤية هذا السن.
- علي: تفضل أيها الطبيب.
- الطبيب: ان سنك مسوس يا علي، هل تأكل الحلوى كثيراً يا علي.
- علي: نعم فأنا احب الشكولاتة كثيراً.
- الطبيب: هل تفرشي أسناك؟
- علي: ليس كثيراً ربما مرة كل ثلاث أيام.
- الطبيب: حسناً يا علي، سوف أقوم بخلع سنك لينمو لك سن اخر أفضل.
- علي: وهل ذلك سيؤلمني.
- الطبيب: لا تقلق العملية سريعة ولا تؤلم، ولكن يجب عليك الالتزام ببعض النصائح.
- علي: تفضل يا دكتور.
- الطبيب: عليك التخفيف من أكل الشكولاتة قد المستطاع، لا مشكلة في أكل قطعة صغيرة في اليوم، كما يجب أن تنظف أسنانك مرتين في اليوم.
- علي: سأعمل على ذلك.
- الطبيب: حسناً يا علي، حمداً لله على سلامتك.
- علي: شكراً أيها الطبيب، سلمك الله.
- الطبيب: العفو، الى اللقاء.
ما هي أهداف الحوار
يعد الحوار من الطرق المستخدمة لأقناع أحد الأطراف بما هو صائب، وذلك وفقاً لأساليب محددة تُبنى على أساس الاحترام، والرقي في الحديث، كما يعد الحوار من طرق انهاء الخلافات والتصالح بين الأطراف، وتكمن أهداف الحوار كما يلي:
- إيصال المعلومات والأفكار بشكل جيد.
- تصويب الأفكار الخاطئة.
- التقرب والاحترام بين الأطراف.
- التعامل الإنساني.
- تجنب تفاقم المشاكل.
- الوصول لحلول مرضية.
- الانسيابية وسهولة الفهم والاقناع.
يعد الحوار من أهم طرق التواصل بين الأفراد لفهم المشكلة بوضوح وايصال الأفكار بانسيابية، كما أن للحوار بين المريض والطبيب من أهم الحوارات التي تهدف لخدمة المريض وإيجاد الحل المناسب لمشكلته وهو مقتنع.