اين تقع قصور حسين داي السبعة، ورثت قصور حسين داي السبعة من قبل العثمانيين خلال فترة تواجدهم في الجمهورية العربية الجزائرية، والتي ما زالت قائمة على راضها لتكون محط سياحي لكافة الوافدين من الخارج، فقد اختلف عن غيرها أسلوب بنائها المقتبس من العثمانيين والزخارف الملونة الموجودة بداخله وخارجه، والمجرى عليها عمليات الترميم بين الحين والأخر لضمانها سنوات اكثر، وعبر موقع اراء نت سنشمل اهم المعلومات عن قصور حسين داي السبعة وموقعها الجغرافي.
اين قصور حسين داي السبعة
تقع قصور حسين داي السبعة في الجزائر تحديدا بمنطقة الهضبة في الزاوية الشمالية الشرقية، والتي شهدت تغيرات عديدة منذ بنائها حتى العصر الحالي نتيجة ما يعاصرها من حضارات مختلفة، حيث استخدم في بنائها كلا من الأحجار والاخشاب والبلاط الجيري، اما عن الموديل الداخلي لها فقد كانت بمزيج من الرخام والخزف والخشب المحفور، ليبلغ من المساحة نحو 4500 متر مربع لتعاد هيكليته وترميمه مرة أخرى في العام 2006 بقرار من مكتب الدراسات البولندي.
معلومات عن قصور حسين داي السبعة
تؤخذ قصور حسين على انها الواجهة السياحية الأولى لكافة السياح المقبلين من الخارج، والمتمتعين بتفاصيل بنائه الجميلة والغير موجودة في اي قصر على مستوى العالم، وهذا ما تطلب منهم معرفة الكثير من المعلومات عنه والمدونة على النحو التالي:
- بنيت اول مرة في النصف الثاني من القرن السادس عشر.
- كان بمثابة مجلس ديوان فيما سبق.
- في القرن التاسع عشر قرر علي خوخة بإقامة البناء الضخم من اجل حمايته من الأعداء.
- مكون من اربع اجنحة مكونة من ثلاثة طوابق لتشمل جميعها كلا من الحمامات والمطابخ وقاعات الموسيقى.
سبب تسمية قصور حسين داي
ان السبب الرئيسي في تلك التسمية لهذه القصور هو حسين داي حيث كان اخر دايات حكام الجزائر، لتمدد فترة سكنه فيها اكثر من غيره ناتجا عن ذلك إقامة مكان مخصصا للاجتماعات ومكان مختص بكبار الشخصيات في الدولة من اجل اتخاذ المشاورات ومن ثم اصدار القرارات السليمة، حيث تجدر الإشارة لإقامة المسجد امامها والذي ما زالت اثاره موجودة حتى الان والمسمى باسم جامع البراني.
ماذا يوجد في قصر حسين داي
الكثير من الغرف الموجودة بداخل قصور حسين داي، بلغت أهمية كل واحدة منها بالأمر الذي أقيم بداخلها، فمقسم منها كان مخصص للنوم واخر اخذ على أساس البناء الخشبي الصغير والمتجلية فيه الزخارف العثمانية والمعروف باسم “جناح حادثة المروحة”، بالإضافة الى وجود الاعمدة الصغيرة والاقواس المحنية والملونة بالوان ملفتة للنظر، والمطبقة أيضا على إطارات المطابخ والحمامات فيها.
القصور السبعة في الجمهورية الجزائرية العربية، والتي شغلت حيز كبير من الحديث بين السياح والمواطنين كونها من اجمل وارقى المعالم الاثرية الموجودة حتى عصرنا الحالي، والتي نسبت كل الانتساب الى حسين داي الساكن فيها لفترة طويلة.