باروكسات بروكسيتين 20 تجربتي، تعد المادة باروكسيتين هي المادة الفعالة في دواء باروكسات الذي يدخل بشكل أساسي في علاج بعضاً من الاضطرابات النفسية المحتمل تعرض أي فرد في العالم لها، ينضم إلى عائلة طبية تقوم برفع نسبة السيريتونين الموجود في الجهاز العصبي بحيثُ يقوم بآلية مُعينة تُمكنه من التغيير في مزاج الفرد، والجدير ذكره أنّ أي استعمال خارج عن استشارة الطبيب المختص ستكون العواقب وخيمة لا يتحملها أحدٍ سواه، وعبر أراء نت سنتطرق إلى أحد التجارب مع باروكسات بروكسيتين 20.
تجربتي مع باروكسات بروكسيتين 20
في هذا الزمن المُتسارع أصبحت حالات الاكتئاب والأمراض النفسية لا يخلو منها أي فرد، والذهاب إلى الطبيب النفسي أمر ليس بمخجل فالروح بحاجة إلى علاج شأنّها شأن الجسد، ومن الأدوية المُستعملة في علاج ذلك باروكسات بروكسيتين 20 وفيما يلي أحد تجارب استخدامه:
- يقول الشاب كنتُ أعاني من الكثير من الاضطرابات النفسية نتيجةً للوضع الراهن في البلاد بسبب البطالة على الرغم من أنني أحمل شهادتين بدلاً من الواحدة، بالإضافة إلى معاملة الأهل السيئة مررتُ بلحظات كدتُ أنهار فيها حيثُ وصل مستوى الاكتئاب إلى أعلى مراحله، أول مرحلة بدأتُ بها هي الصلاة والاقتراب من رب العباد والدعاء، ومن ثُمّ بكامل ارادتي ذهبنُ إلى أحد الأطباء النفسيين وقام بزصفي لعلاج باروكسات بروكسيتين 20، وقمت باستعماله حسب الوصفة وبالجرعة المُحددة، فيما بعد أصبحت الأمور على ما يُرام، لكن قبل كل شيْ الأمر يحتاج إلى عزيمة.
دواعي استعمال باروكسات بروكسيتين 20
باروكسات بروكسيتين 20 من الأدوية التي تُستعمل لعلاج الاضطرابات النفسية المُختلفة التي قد يتعرض لها الإنسان في أي لحظة، حيثُ يدخل في استعمالاتٍ عدة في هذه المجال على سبيل المثال:
- يدخل في علاج العديد من الأمراض النفسية ومن ضمنها الاكتئاب.
- الحالة المزاجية المُتقلبة عند المرأة قبل موعد الدورة الشهرية يقوم بتحسينها.
- التقليل من المشاكل الناجمة عن الخوف الزائد.
- يعتبر حل لمشكلات الصُداع التي تنجم عن الأمراض النفسية المُختلفة.
- يخفف من حدة الأمراض النفسية التي تصيب الفرد.
- يُساعد الأفراد على التخلص من الرهاب الاجتماعي.
- التخلص من الهلع والخوف بالإضافة إلى نوبات الهلع التي تُصيب الأنسان على فترات متفرقة من حياته.
الآثار الجانبية لاستعمال باروكسات بروكسيتين 20
المُنتجات الطبية المسؤولة عن علاج الأمراض النفسية أي سوء في استعمالها يؤدي مُباشرةً إلى تأثيرات سلبية مُختلفة قد يعاني منها الفرد على مدى طويل من عمره، ومن الأعراض الناجمة عن استخدام باروكسات بروكسيتين 20 ما يلي:
- قد تُصاب المعدة باضطرابات مُختلفة.
- آلام في المفاصل.
- الحكة الجلدية وما ينتج عنها من احمرار في المنطقة.
- تورمات تُصيب الجلد وذلك في حال كان تناوله بشكل زائد عن اللزوم.
- فقدان الشهية والابتعاد عن الطعام.
- القيء.
- بالإضافة إلى الضعف الجنسي لكلا الطرفين.
- لا يستطيع مُستعمله التبول بشكل طبيعي.
- لا يوجد تركيز حيال تناوله.
- الجفاف الذي يُصيب الجسد.
- الرجفة الدائمة التي يعاني منها الجسم.
- التعرق بشكلٍ مُفرط.
- آلام في الرأس.
- قد يحدث اضطرابات في دقات ووظائف القلب.
- لا يكون هناك سكون في ساعات النوم بحيث تكون مُضطربة.
- الأرق المُلازم للفرد.
موانع استعمال دواء باروكسات بروكسيتين 20
عند تشخيص الحالة الصحية النفسية للمريض وكان دواء باروكسات بروكسيتين 20 هو العلاج اللازم، من الواجب على الطبيب الاطلاع على السجل الطبي للفرد، لأنّ هناك حالات صحية لا يُمكن أن يلتقي دوائها مع باروكسات بروكسيتين 20 لما يحدث من تفاعلات سلبية بينهما، ومن موانع استخدامه:
- الأفراد الذين يعانون من حساسية ضد أي مكون من مكونات الدواء.
- الابتعاد عن تناوله في حال كان الفرد يستعمل الأدوية الخاصة بالتخثر.
- لا يتم تناوله من قبل الأفراد الأقل من ثمانية عشر عاماً.
- الأفراد المُصابون بالصرع.
- المصابون بمشاكل مُختلفة في الكبد وكذلك الكلى.
- المرأة الحامل والمُرضع .
لا بد من أي فرد أن يعتني بصحته النفسية جيداً كاعتنائه بجسده، وذلك لأنّ أي تأثير نفسي ينعكس على الحالة الجسدية بشكل فوري، وفي حال أُصيب بأيٍ من تلك المشاكل عليه ألّا يتآني ولو للحظةٍ واحدة في العلاج ولا ينظر إلى تطلُّعات المجتمعات، ويعبتر باروكسات بروكسيتين 20 حل مثالي في حال كان تحت الإشراف الطبي.