تجربتي الاولى في دخول المدرسة، المدرسة تعتبر البيت الثاني فيها يكتسب الطفل مهارات وعادات جديدة إلى جانب العلم، من جانب على الوالدين الذين يصل طفلهم إلى المرحلة الأولى من المدرسة عليهم تهيأته نفسياً ومادياً بحيث أن لا يتغير عليه الجو، ومن جانب آخر على الطاقم المدرسي أن يقوم بـ عدة أمور تساعد الأطفال على قبول المدرسة كالترحيب والأنشطة الترفيهية وكذلك النزول إلى مستوى الطالب، عبر أراء نت سنستعرض أحد التجارب الأولى للمدرسة.
تجربتي في دخول المدرسه واليوم الاول في المدرسة
الانتقال إلى عالم جديد بالنسبة للطفل أمر ليس هيّناً، فيه سيبتعد عن الحضن الدافئ الذي تعوّد عليه من الصباح حتّى المساء، حيثُ تعتبر نقلة كبيرة بالنسبة للصغير، وسنذكر تجربة أحد خريجي الجامعات عن تجربته الأولى في دخول المدرسة:
- يقول كنتُ متعوداً على الاستيقاظ في الصباح على وجه أُمي وأبي وتناول الفطور، وصلتُ إلى مرحلة الصف الأول تمّ اصطحابي بواسطة أُمي إلى المدرسة وقامت بتوجيهي وإعلامي بصفي داخل كنف المدرسة دون شرح وتمهيد مُسبق من قبلها، ومن ثُمّ انصرفت إلى البيت، حينها شعرتُ بأنني وحيد وبدأتُ بالبكاء وأخذت مربية الفصل من تهدأة روعي إلى أن أخذت على الأجواء نوعاً ما، أُمي المرأة التي لا توفيها كل كلمات الشكر على الرغم من ذلك اليوم المروع إلا أنّني أتذكره اليوم وأنا ابتسم.
كيف نهيأ أطفالنا معنوياً للخطوة الأولى في الدراسة
نتيجة الاختلاف الكبير بين بيئة البيت والروضة وبيئة المدرسة وجب على كل ولي أمر تهيأ صغيره لهذه المرحلة الجديدة، الجدير ذكره أنّها ليست فقط مؤثرة على الطفل بل على والديه أيضاً خصوصاً الطفل الأول كونها التجربة الأولى، ويُمكن تأهيتهم كالتالي:
- التحضير والاستعداد، كونها مرحلة جديدة يكون القلق عند الأم أكبر من الطفل، لذا عليها الحرص ألا تُظهره أما طفلها، مما يُسبب له الخوف والنفور من المدرسة.
- التهيئة النفسية دون المبالغة في اقناع الطفل بأنّها مكان للعب، ويُمكن القول بأنّ سوف نتعلم أشياء جميلة وحصص وبينها ما يُسمى بالفسحة.
- أيضاً التهيئة المادية التي تتعلق بـتهيئة الطفل في تنظيم وقت نومه، وتعزيز الموضوع بالشرح المفصل مع النزول لمستواه العقلي.
- السلوكيات السيئة، تعليم الطفل في حين تمّ التعرض لأسلوب غير أخلاقي أو كلمة سيئة بمناقشتها مع الوالدين.
كيفية الترحيب بالطلاب في بداية العام الدراسي
الترحيب من أهم المقومات التي تجعل عند الطلاب حب استكمال التعليم في ظل هذه المدرسة وطاقهما التدريسي، ومن الأمثلة على كيفية الترحيب كما يلي:
- توزيع الطلاب على المقاعد فيقبل بدء أول يوم دراسي.
- أن تقوم المعلمات بالمناداة على الطلاب بأسمائهم.
- مُشاركة الطلاب لماذا أردت أن تُصبح معلمهم.
- بدء اليوم الأول بأفعال مميزة تُعطي الأطفال حب المدرسة.
- توفير كل مايلزم داخل الفصل من الطباشير والألعاب الترحيبية كونه اليوم الأول.
- قطع الوعد مع التلاميذ بأننا سننهي الفصل لآخر يوم بنشاط وجد.
- الأوراق المطلوبة يتم إرسالها إلى أولياء الأمور من اليوم الأول مع الطلاب.
- في حال تعرض الطفل لأي تنمر أو تعامل سيء، تعرفيه لأي جهة يُمكن أن يذهب كمدرسه أو المرشد التربوي.
أنشطة اليوم الأول في المدرسة
اليوم الأول من العام الدراسي مهم جداً بالنسبة للمعلمين وكذلك الطلاب، بإمكان المعلم أن يقوم بترك آثر طيّب من أوّلها في قلوب تلاميذه، مما ينتج عن ذلك حب الطالب له ولمدرسته، ومن الأنشطة المعمول بها في اليوم الأول:
- القيام بعمل تزيين للصفوف خصوصاً الُدنيا منها، حيثُ تلفت انتباه الطالب.
- إلقاء كلمات ترحيبية بما يُناسب المستوى العقلي للطفل.
- أن يُعرف المعلم عن نفسه للطلاب.
- إلقاء قصص طريفة تشد انتباه الطالب.
- المراجعة الأكاديمية المُبسطة، بحيث يستطيع الطالب أن يُشارك مُشاركة فعّالة بسبب الخلفية المكونة لديه عن الموضوع.
- التقاط بعض الصور مع التلاميذ، مما يشعرهم بأنّ المعل قريب منهم.
طالع المزيد: عبارات استقبال الطالبات أول يوم بالمدرسة مكتوبة وبالصور
في هذه السياق نُذكر الآباء دائماُ أنّهما القدوة الأولى لأطفالهم، لذا يتوجب عليهم تعليمهم المسؤولية تجاه أنفسهم منذ نعومة أظافرهم، لانّ ذلك يُساعدهم عند وصولهم للمراحل التي تتطلب فعلياً الاعتماد على أنفسهم كالمدرسة مثلاً.