تجربتي مع الميلاتونين للأطفال عالم حواء، الميلاتونين يعد هرمون ساحر يتم تناوله للاستغراق في النوم دون الشعور بأي أرق، وحسب الدراسات التي أُجريت قيل أنّ استعماله يعد آمناً للأطفال ولكن يجب أن يكون تحت إشراف دكتور الأطفال تفادياً للأعراض التي قد تنجم عنه، يُمكن استعماله من قبل كافة الفئات العمرية ولكن كل واحدة منها جرعتها مختلفة عن الأخرى، والجدير ذكره أنّ مفعوله يبدأ بالظهور في غضون ثلاثون دقيقة فقط، وعبر أراء نت سنطرق إلى ذكر إحدى تجارب استعماله.
تجربتي مع الميلاتونين للأطفال
قلق النوم عند الأطفال أكثر ما يُزعج الأم ويقلق روحها على صغيرها، والإنتاج الطبي لم يترك هذا الأمر إلا ووجد له حلاً، وكان الميلاتونين أحد هذه الأدوية التي أشاد باستعمالها كثير من السيدات سنستعرض أحد هذه التجارب:
- تروي السيدة وتقول كان طفلي في الصف الأول من المتفوقين في فصله، لكن بعد فترة بدأتُ أشعر أنّ حركته ونشاطه قلّ على غير العادة، حيال ذلك تولد عندي إحساس القلق تجاهه وما كان عليّ إلّا التوجه إلى أحد الأطباء وشرحتُ له الحالة والأعراض التي ظهرت عليه منها الإعياء وصعوبة النوم بالإضافة إلى التتر الذي لا يتوقف وعدم استطاعته على القيام بمهامه اليومية التي تطلبها المعلمة، قام بوصف دواء الميلاتونين وقمت باستعماله حسب الوصفة التي تلقيتها منه، وتدريجياً بدأ طفلي بالعودة إلى حياته بكامل نشاطه، وأنصح باستعماله.
دواعي استعمال دواء الميلاتونين
دواء الميلاتونين هو من الأدوية الشائع الاستعمال للتخلص من العديد من الاضطرابات التي تُصيب الإنسان ومن أشهرها النوم، كما ويُباع في الصيدليات يصرف بناءً على الروشتة الطبية من المختص، ومن استخداماته المُختلفة:
- يقوم بمعالجة اضطرابات النوم التي يعاني منها مثير من الأطفال.
- علاج النوم لدى الأطفال المكفوفين.
- أيضاً يدخل في علاج الاضطرابات النفسية المصاحبة للفرد خلال رحلات السفر كاليقظة والنعاس.
- أيضاً يُستفاد منه في علاج القرحة التي تُصيب المعدة.
- يعمل على تحسين صحة العين.
- علاج ارتجاج المريء.
- رفع نسبة إفرازات هرمون النمو.
- التقليل من أعراض الطنين الذي يُصيب الأذن.
- بالإضافة إلى التقليل من الاكتئاب الموسمي.
الآثار الجانبية لاستعمال دواء الميلاتونين
الميلاتونين على الرغم من النجاحات التي حققها في علاج عدد الاضطرابات التي تٌصيب الإنسان إلّا أنّ ذلك لا يعني خلوه من الأعراض السلبية التي قد تنجم عن استعماله الخاطئ من قبل الأفراد، ومن هذه الآثار التي يُسببها ما يلي:
- الصداع.
- النعاس خلال ساعات النهار.
- القلق.
- الأرق.
- الدوخة.
- الغثيان.
- قد يُصاب الجسم بالارتخاء.
موانع استعمال الميلاتونين
حتّى ولو كان الميلاتونين آخر دواء يُستعمل للتخلص من المشاكل المُصاحبة للنوم، ينبغي لبعض الحالات الّا تتناوله، وذلك بسبب المشاكل الصحية التي قد يعاني منها المريض على مدى أبعد مما هو متوقع، ومن هذه الحالات التي تُمنع من تناوله:
- ألّا يتم تناوله من قبل النساء اللاتي ينتظرن أن يحصل حمل لديهنّ.
- في حال كان الفرد مُصاب باضطرابات النزيف.
- اذا كان هناك ارتفاعات في ضغط الدم.
- أيضاً اذا كان الفرد قد أجري عملية لزراعة أحد الأعضاء.
- المصابون بداء السكري.
- أيضاً من يعاني من مرض الخرف.
- في حال كان الفرد يعاني من الحساسية جاه أي مكون من مكوناته.
الجرعة اللازمة لدواء الميلاتونين
الميلاتونين دواء لا يتم تناوله إلا حسب الوصفة الطبية بعد التشخيص المناسب من قبل المُختص، كما والالتزام بالجرعة التي يحددها هي التي توصل المريض إلى النتائج التي يبحتُ عنها، والجدير ذكره أنّه يُمكن التقليل منها أو رفع نسبتها حسب عمر الفرد وكذلك نسبة الحالة المرضية التي يعاني منها، ولكن هناك جرعة مُعتادة بين المُختصين تتراوح ما بين الخمسة إلى عشرة ملغ في اليوم الواحد، على أن يتم تناولها قبل النوم بساعتين إلى ثلاثة ساعات وهذا يكون تبعاً لتعليمات الطبيب المُرفقة.
طالع المزيد: تجربتي مع الميلاتونين ومتى يبدأ مفعول دواء ميلاتونين
نعمة النوم هي التي يبحث الجميع على أن تكون على ما يُرام فالإصابة باضطراباته أمراً ليس هيناً، لهذا يسعى دائماً الأفراد إلى البحث عن ما يخلصهم منها، وكذلك الأمهات حين يعانين من قلق أطفالهنّ أثناء فترة النوم، وكان دواء الميلاتونين خير علاج إذا استُخدم تحت إشراف طبي.