كيفية التعامل مع المثليين والشواذ في الإسلام، في الأونة الأخيرة ظهرت المثلية والشذوذ بشكل كبير، وهو أمر مخالف للفطرة الإنسانية والعقيدة الاسلامية السوية، وبالرغم من كونها عملية مسيسة في العالم لافساد الأخلاق وانشاء جيل محطم اجتماعياً ونفسياً وفكرياً، وقد حاربت العديد من الدول والمجتمعات هذه الظاهرة الغير مألوفة والمفسدة للمواطنين، الا أن البعض يحاول الدعم من خلال شعارات حقوق الانسان وما الى ذلك، الا ان الاسلام كان حازم في مثل هذه الأمور، ومن خلال موقع اراء نت نتعرف على كيفية التعامل مع المثليين والشواذ في الإسلام.
كيفية التعامل مع المثليين في الاسلام
ان الإسلام دين تكامل ودين رحمة، لم يترك أي من العلاقات والروابط الا قام بتوضيحها وتفسيرها، سواء على صعيد الفرد او المجتمع ككل، وقد كان واضح وصارم مع كل من يخالف هذه الحدود او الأوامر، لأن أي تجاوز بها يؤدي الى تفكك المجتمع وانهياره الى القاع، ومنها التعامل مع المثليين فالانفتاح على المجتمعات والثقافات المختلفة، تجعل من الشخص مضطر لمقابلة مثل هذه الظواهر الشاذة، بل أنه أصبح أمر قانوني لدى العديد من الدول، ولهذا يجب عليك كمسلم أولاً الحرص على هدايتهم الى الإسلام والتوحيد لله وحده، وان تبين لهم مخاطر هذه الأخلاق الغير سوية، وأنها مخالفة للفطرة التي جُبل عليها الافراد، وأن توضح لهم أهمية الزواج الطبيعي وما هي ثماره الناجحة.
هل يجوز مصادقة المثليين
المثلية الجنسية هي عبارة عن شوذ من الفطرة الإنسانية ويعرفها العلماء والمختصين في الشريعة الإسلامية على أنها خطيئة وجريمة يعاقب عليها من يشارك بها، وانهم يستحقوا غضب الله ولعنته كما فعل بقوم لوط، وعليه فانه لا يجوز مصادقتهم او تشجيعهم او الوقوف الى جانبهم، وذلك كونه من أعظم الذنوب التي تدخل صاحبها في النار، ويناله غضب الله في الدنيا والآخرة.
أكثر دولة عربية يوجد بها مثليين
تعتبر كل من لبنان والجزائر الدول العربية الأكثر نسبة في عدد المثليين والمصرح بهم بشكل قانوني، وهذا يرجع الى قبول كل من الدولتين في تواجد مثل هذه الاتجاهات والقوانين التي تحمي حقوقهم، وعلى الرغم من ان الدول الإسلامية لا تحمي مثل هذه الظواهر الشاذة إلا انه يوجد البعض منهم ولكن لا يمارسون طقوسهم في العلن، ويفضلون الابتعاد عن أعين العامة.
حكم المثليين والشواذ في الاسلام
هناك مجموعة من الأساليب لمعاقبة المثليين والتي دعا اليها فقهاء الشريعة، ومنها الرجم بالحجارة حتى الموت على يد مجموعة من المسلمين، فيما اجمع الفقهاء على أن شخص ذكوري يمارس بشكل فعلي الجنس المثلي يجب ان يتم قلته، اما السُحاق فلا حد له وذلك لأنه ليس زنى، ويكون فيه التعزير ويتم معاقبتها حتى ترتدع عن افعالها.
لا يمكن تغافل وجود المثليين بشكل فعلي، سواء منذ القدم او حتى وقتنا الحالي الذين ظهروا فيه بشكل مُحصن في العديد من الدول، ويتم التعامل معهم بالطريقة الاسلامية من خلال نصحهم وارشادهم الى طريق الخير والصلاح، وبيان المخاطر الناتجة عن هذه الممارسات المخالفة للفطرة وطبيعة الفرد؟