كيف

كيف أقوي شخصية ابني ١٢ سنة المراهق في المدرسة

كيف أقوي شخصية ابني ١٢ سنة المراهق في المدرسة

كيف أقوي شخصية ابني ١٢ سنة المراهق في المدرسة، المراهقة هي الفترة الانتقالية من الطفولة وتسبق مرحلة الرشد، حيثُ تبدأ وتنتهي من وإلى سن مُعين وذلك يُحدد حسب البيئة، في العادة تكون ما بين الخمسة عشر إلى خمسة وعشرين عاماً، حيثُ تبدأ هذه المرحلة بأولى خطواتها في التغيرات الحاصلة في الجسد والتي تُسبب كثير من المشاكل السلوكية لدى المُراهقين على سبيل المثال الخجل، على وليّه أنْ يعمل جاهداً لحلّها بما يتوافق مع تعاليم الإسلام، لأنّها قد تلتصق فيه لآخر عُمره وبالتالي يُصبح فرداً غير مُنتجاً في المجتمع، وعبر أراء نت سنتعرف على آلية التعامل معه.

كيف أقوي شخصية ابني المراهق

حينما يصل الابن إلى فترة المراهقة خصوصاً الصبي، يحتاج إلى عناية تامة من جميع النواحي العاطفية منها وكذلك السلوكية، حيثُ ينشغل الوالدين بالأفكار التي تأتي ذهاباً وإياباً للعقل على طريقة تقوية شخصية طفلي بشكلٍ إيجابي بحيث لا يضر الآخرين ولا يتسلط عليهم، سنمثل ذلك في النقاط التالية:

  • على الآباء والأمهات إظهار الاحترام له فهو لا يعد نفسه طفلاً، إنّما شخصية لها كينونتها ولا تتقبل قلة الاحترام والأغلاط.
  • أيضاً عليهم أن يختاروا المواقف التي تحتاج إلى مدح، ويقومون بتشجيعهم على ذلك.
  • بالإضافة إلى ذلك عليهم تجنب النقد قدر الإمكان، وإن كان هناك أخطاء فشرح الأمر بشكلٍ مُبسط والابتعاد عن النبرة العالية في الحديث، حتّى لا تتزعزع ثقة الفرد بنفسه.
  • التواصل مع المعلمة لإلحاق الطالب بالإذاعات المدرسية.
  • القيام بتحفيز المراهق على تطوير مهاراته دون استهزاء في الأمر.

استراتيجيات صحيحة تساعد في جعل الطفل قوي الشخصية

في علم النفس هناك الكثير من الأساليب المُتّبعة التي تجعل الطفل يملك ثقة عالية في نفسه، وبالتالي يستطيع التعامل مع أي مشكلة تواجهه دون أي خجلٍ أو ارتباك، ومن أساليب التربية الإيجابية ما يلي:

  • التحدث مع الأطفال وألّا يتم الاستهانة بما يقولونه.
  • تقديم اهتمام كبير لهم، وهذا يُشكل عامل يوضح مدى أهمية الطفل بالنسبة لوالديه.
  • يجب أن يكون الأب والأم قدوة صالحة للطفل، لما له تأثير إيجابي في نفسية الطفل وبالتالي يُصبح قادر على التعامل مع الآخرين بكل أدب كما يفعل والداه.
  • تعويد الفرد على حل النزاعات بنفسه.

تجربتي في تقوية شخصية ابني

كثير من الأمهات يعانون من فكرة التعامل مع طفلهنّ الذي دخل مرحلة المراهقة حديثاً، خصوصاً ذلك الذي لا يقوى على المواجهة حيثُ يغلب عليه طابع الخجل كثيراً، لذا من خلال برنامج نسائي بدأت كلّ سيدة تروي تجربتها حول تقوية شخصية طفلها منها ما يلي:

  • أنا خريجة علم نفس تزوجت وأنا في سن الأربعة وعشرون أنجبت طفلي الأول وإلى حين وصوله إلى مرحلة المراهقة، بدأتُ بتذكر الأساليب الناجحة في التعامل مع المُراهق، حيثُ كان طفلي خجول جداً إلى درجة أينما ذهبت لا يلتهي مع أقرانه يبقى بجانبي، بدايةُ اتّبعتُ أسلوب الانخراط معه وزملائه في اللعب وأينما أحرز هدفاً مدحته وإن خسر أشرح له أنّ الشاطر لا يتعلم إلا من خطئه، بالإضافة إلى الاحترام الذي أُظهره له وأشجعه على تنمية مهارته في الرسم وألحقته بالكثير من الدورات، إنّها سبل ممتازة أنصح بالقيام بها.

تربية المراهقين في الإسلام

لمن يعتنقون الاسلام من واجبات الآباء تربية أبنائهم على الأصول الدينية، حيثُ يتم تدريسهم عن الله والدين كلّ فترة بمعلومات تُناسب عمرهم، وبهذا وصولاً لمرحلة المُراهقة يكون الفرد قد وضع مخافة الله نُصب عينيّه، لأنّ في هذه الفترة تكتر فيها الانحلالات والانسياق وراءِ الأهواء، حيثُ تكون التربية كالتالي:

  • كسب العلم.
  • التكيف مع أي تغيير يحدث في الحياة.
  • التمثل بالأخلاق.
  • الكسب الحلال من الرزق.
  • مخاطبة عقل المراهق على أن يكون لديك حجة وبرهان لما تقوله.

كيف أقوي شخصية ابني ١٢ سنة المراهق في المدرسة

طالع المزيد: كيفية التعامل مع المراهقين البنات في المدرسة والبيت

المراهقة قد تأخذ بيد الفرد إلى الثقة بنفسه وصاحب شخصية قوية متزنة، أو إلى شخص مهزوز لا يعرف شيء وإنْ تعرض لمُشكلةٍ يجهل عن كيفية التعامل معها، ذلك كلّه يعود إلى التعامل والتربية القائمة في البيت، ففي هذه المرحلة على الآباء أن يدرسوا جيداً كيفية التعامل معهم وذلك لإخراج جيل متزن نفسياً وعقلانياً.

السابق
تجربتي مع مدارس ستيم STEM السكن ونظام الدراسة
التالي
اذا قال خطيبي احبك وش اقول له