كيف يجب ان تكون فاعلية الدواء متوازنة مع درجة السمية، يحرص العلماء عند إنتاج الأدوية الطبية على تحديد الجرعات الآمنة منها من خلال البدء بإعداد التجارب والاختبارات قبل نشر هذه العقارات في الأسواق لما يوجد أهمية بالغة للجرعة المناسبة ومدى فاعليتها مع النتائج العائدة على جسم الإنسان، فيكون للفاعلية أحياناً خطورة كبيرة على حياة الإنسان لما لا تتناسب مع درجة السمية، وعبر موقع اراء نت سنتطرق إلى فاعلية الدواء المتوازنة.
كيف تكون فاعلية الدواء متوازنة مع درجة السمية
يجب أن تكون فاعلية الدواء مع درجة السمية ” الآثار الجانبية ” متوازنة عند البدء باستخدام الأدوية الكيميائية حتى لا يحدث أي من التفاعلات الدوائية التي تؤدي على تفاقم المرض بدلاً من محاربة المرض والقضاء عليها على أثر تناول الدواء، فلذا من المهم جداً التوازن الدواء مع فاعليته لتجنب إحداث الأضرار البالغة للإنسان، ولابد من الاطلاع على أهم العوامل التي يتم تحديد على أساسها الجرعات الدوائية بعين الاعتبار، وهنا نبين فاعلية الدواء وعلاقتها مع درجة السمية بالتفصيل:
- يقوم الطبيب المختص في تحديد الجرعة اليومية المناسبة للحالة المرضية للمريض بطريقة آمنة دون أي زيادة أو نقصان، بحيث إن يتم دراسة سمية الدواء وطريق حدوثه من قبل علم السموم الدوائي قبل وصفه للناس، والبدء في بيعه في الصيدليات.
أخطاء الوصفات الطبية
يمكن أن يرتكب الطبيب أو الصيدلي خطأ فادح عند وصف الأدوية الطبية للمرضى مما ينجم الكثير من المخاطر والمضاعفات على صحة المريض، بحيث تؤدي بعضها إلى تهديد حياة الفرد، ومن تلك الأخطاء الدوائية:
- تشوش المريض عند استخدام دواء خاطئ.
- حدوث خلط بين الأدوية.
- الجرعة الزائدة للمريض تتسبب في المضاعفات الخطيرة على الجسم.
- القراءة الخاطئة من قبل الصيدلي إلى نوع الدواء الموصوف بالرشوة.
كيف يتم التعامل مع الأدوية ذات المخاطر العالية
بعض أنواع الأدوية خطيرة للغاية فيكون التعامل معها بطريقة خاصة لتفادي المخاطر التي يمكن أن تحدثها نتيجة لتعرضها للعوامل الخارجية، فالتعامل مع هذه العقارات يكون كالآتي:
- عدم التعرض إلى الضوء بشكل مباشر مثل المحاليل.
- حفظ الحقن في داخل وعاء أصلي بعيد عن الضوء.
- تخزينها بدرجة حرارة خاصة.
- متابعة تأثيراتها وتفاعلاتها العكسية على المريض.
- الأمان.
العوامل التي تحدد الجرعة المناسبة من الدواء
هناك العديد من التي تلعب دور بارز في تحديد الجرعة اليومية المناسبة من الأدوية الطبية التي سيقوم بتناولها المريض بناءً على الحالة المرضية التي يعاني منها، بحيث يتم تشخيص المرض عن طريق عدة عوامل من أهمها:
- عمر المريض.
- الجنس.
- كتلة الجسم للمريض.
- في حالة تناول المريض أدوية أخرى أو أمراض.
طرق إعطاء الدواء
الدواء يتم تناوله بعدة طرق مختلفة تناسب الفئة المريضة، بحيث ساعدت تنوع أشكال العقارات الطبية على سهولة علاج الكثير من الأمراض الصحية التي تصيب الجسم، ومن أبرزها:
- عن طريق الفم.
- الحق في الوريد ” وريدية.
- إبر عضلية.
- حقن تحت الجلد.
- شدقياً أي توضع تحت اللسان أو الخد أو اللثة.
- قطرة توضع بالأذن أو الأنف.
تجنباً إلى ظهور الأضرار الجانبية الخطيرة على جسم المريض يجب أن يكون الدواء المتناول ذو فاعلية متوازنة مع درجة السمية، بحيث يعمل العلماء المختصين بتصنيع الأدوية على الموازنة بينهما لتفادي حدة الأعراض، وذلك من خلال تحديد الجرعة الآمنة دون زيادة.