لماذا سمي الحصان جواد، اطلق على الحصان أسماء مرادفة عدة توحي الى المعنى ذاته، وكان وراء هذا سببا مختلفا من بلدة لأخرى، والذي يصنف ضمن الثديات اي التي تلد وترضع صغارها، والمستخدم بالشكل الأساسي في الزراعة والنقل والنقل، وكما وانها تستغل من قبل البعض في ممارسة هواياتهم مثل الفروسية والمسابقات العالمية بعد ان يتم تدريبها بالشكل الجيد، ومن خلال موقع اراء نت سنضم ابرز المعلومات عن الفرس ولماذا سمي بالجواد.
سبب تسمية الحصان بالجواد
ان كلا من الفرس والجواد والحصان ما هي الا كلمات مراجفة لكلمة الخيل ولا فرق فيما بينهما، ولكن الامر الذي دعا الى ورد هذا التنوع هو اختلاف الأفكار والمعتقدات والعادات التي تربى عليها افراد القرية او البلدة المهتمين لأمر الخيول، حيث تجدر الإشارة الى سبب الحصان بهذا نسبة الى الحصانة والمتانة والكرامة، اما عن صوته فقد عرف باسم الصهيل والمعبر من خلاله عن حاجته مثل الشعور بالجوع او العطش او التعب والمرض.
الفرق بين الفرس والحصان
ذكر الخيل في القران الكريم أيضا في السنة النبوية الشريفة اي انها استخدمت في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن اسماءه الأخرى المذكورة في آيات القران “العاديات”، اما عن اسم الفرس فقد اطلق على انثى الحصان البالغة التي لها قدرة الانجاب، اما عن صغير الحصان فقد عرف باسم المهر، بينما الحصان الذكر البالغ فعرف باسمه “الفحل”، بينما الذكر الشاب منه فهو “جحش”.
ما الفرق بين الخيل والحصان والجواد
ان كلا من جواد وحصان وفرس مفردة الأصل وعليه يمكن التفريق في الاستخدام عند معرفة العدد المراد التعبير عنه، فكلمة الخيل لا تدل على المفرد بل اسم جمع لا واحد له، فعند رؤية كثرة من هذا النوع فقل “خيول”، اما ان كانت بالمعدل القليل فقل “أَخْيَال”، وسبب تسمية العرب لها بهذا نسبة الى الخيلاء في السير والعدو حين الوقوف، أيضا ذكائها الذي جعلها حيوان مميز عن غيره.
الخيل الفرس كلاهما واحد ولا فرق بينهما في المعنى وانما الاختلاف في الجمع والمفرد، لتكون انثاه الحجر وصغيره المهر والمتفرع منه انواع عدة مختلفة عن بعضها البعض في اللون والشكل بما في ذلك أماكن تواجدها وانتشارها.
