هل ممكن يستمر الحمل مع نزول الدم في الشهر الثاني، تشتكي الكثير من النساء من نزول الدم خلال الحمل، قد تكون بضع نقاط أو نزيف، وقد يكون لونها فاتح أو غامق، وفي جميع الأحوال لا بد من اللجوء للطبيب المختص وإجراء الفحوص الآمنة، والتأكد عما إذا كان الحمل ما زال موجودا أم تعرضت الأم للإجهاض، نعرض لكم جميع المعلومات المتعلقة بنزول الدم في الحمل وإحتمال إستمرار الحمل، والتعرف على أسبابه بالشهر الثاني من الحمل، وذكر بعض التجارب حول هذا الأمر من خلال موقعنا آراء نت.
هل يمكن أن يستمر الحمل مع النزيف
النزيف أثناء الحمل أمرا يفزع جميع النساء، فيتساءلون هل يمكن أن يستمر الحمل مع النزيف، الحقيقة أن النزيف بالأشهر الأولى من الحمل أمرا شائعا، ولكنه لا يعني دوما وجود خطر أو مشكلة على الأم أو الجنين، وهذا ما يجب الرجوع فيه للطبيب وإجراء الفحوص اللازمة، لذا يمكن أن يستمر الحمل حتى في وجود النزيف، وقد يكون علامة على حدوث إجهاض كامل، ولكن يتم الإستدلال على ذلك من خلال الفحوصات الآمنة الاي يقوم بها الطبيب للتأكد عما إذا كانت نتيجة زرع البويضة بالرحم أو إنذار على إجهاض.
سبب نزول دم خلال الحمل في الشهر الثاني
تعد فترة الحمل من أهم الفترات في حياة المرأة، وهي فترة محرجة تستدعي التنبه والحرص والمتابعة عند الطبيب، ولكن أحيانا ينزل دم على الحامل بأول شهور حملها، فتصاب بالهلع وتأخذها الظنون أن يكون دلالة على إحتمال الإجهاض، ولكن هناك العديد من الأسباب لحدوث ذلك، وإليكم سبب نزول دم خلال الحمل في الشهر الثاني:
- حدوث الحمل المنتبذ.
- نزيف زرع البويضة.
- إنتاج البويضة التالفة.
- إنذار إجهاض محتمل.
- حدوث إجهاص مؤكد.
- الحمل العنقودي.
- وجود إلتهابات بالجهاز التناسلي.
تجارب الحمل مع نزول دم في الشهر الثاني
إن تجارب الحمل مع نزول دم في الشهر الثاني كثيرة ومختلفة من امرأة لأخرى، فهناك سيدة قالت بأنها ما زالت بكرية وعندما نزل عليها دم بشهرها الثاني من الحمل ذهبت للطبيب وأخبرها بأن الحمل ضعيف قليلا ووصف لها بعض المثبتات، وأوصاها بالراحة الكاملة حتى آخر الحمل، وقد أتمت حملها بسلام ورزقت بطفل سليم، وأخرى ذكرت نفس الحالة ولكن نزل عليها دم على فترات متنوعة منها الدم الداكن والأحمر والفاتح وغيرها ورقدت بالمستشفى طوال الحمل حتى ولدت بالسلامة، بينما ذكرت امرأة أخرى أنها تعبت كثيرا ونزل منها دم كثير وأوصاها الطبيب بالراحة ولكن لديها العديد من الأطفال ولم تمتثل لأوامر الطبيب مما أدى بها إلى الإجهاض.
اقرأ المزيد: أعراض الحمل الغزلاني في الشهر الأول
علاج نزيف الحمل في الشهر الثاني
هناك العديد من أنواع النزيف بالحمل، منه ما يحدث بالثلث الأول من الحمل، مثل نزيف الإنغراس، أو نزيف الإجهاض، أو نزيف العدوى، أو نزيف الحمل خارج الرحم، وما يحدث بالثلث الثاني أو الثالث من الحمل مثل نزيف الجماع، أو نتيجة إنفصال المشيمة، أو الناتج عن المشيمة المنزاحة، أو الناجم عن المخاض المبكر، أو عن الأوعية المنزاحة، أو لتمزق الرحم، أو الولادة، ولهذا يبحث الجميع عن علاج نزيف الحمل في الشهر الثاني، خوفا من أن يتفاقم الوضع سوءا ويصبح خطرا يهدد صحة المرأة أو الجنين، وإليكم أفضل الطرق للعلاج المناسب:
- الإسترخاء والراحة.
- تجنب الحركة والوقوف.
- تناول المسكنات الآمنة.
- إستخدام الفوط الصحية.
- البقاء في المستشفى.
إن نزول الدم بفترة الحمل يعد مشكلة تتطلب الذهاب للطبيب والمتابعة معه، خوفا من أن يكون إشارة للإجهاض، وخاصة إذا صاحبه ألم شديد أسفل البطن، أو دوار أو حمى أو إغماء وإفرازات وقشعريرة، وغالبا ما لا يشكل أي قلق، ولكن حرصا على سلامة الأم الحامل والجنين لا بد من المتابعة الطبية.