اين تقع مقدونيا الشمالية على الخريطة، مقدونيا تعتبر أحد دول البلقان المعروف عنها صاحبة التقاليد العريقة الناجمة عن الثقافة السائدة فيها، يعتنق سكانها الديانة المسيحية ينظرون إلى الديانة الاسلامية على أنّها دخيل قد غزت بلادهم، أراضيها ذات طابع جبلي لفتت أنظار كثير من العهود القديمة ومن ضمنها العثمانية، يوجد فيها الكثير من المظاهر الطبيعية ذات المظهر الجمالي الفائق مُلفتة للانتباه، إلى جانب ذلك هناك الأماكن التي تمّ تعميرها على أيدي سكانها، وسنتعرف عبر موقع أراء نت على موقعها على الخريطة.
اين تقع مقدونيا على الخريطة
خريطة العالم توضح كافة المواقع الخاصة بدول البلقان، وبالنسبة لدولة مقدونيا التي تعتبر احداهنّ بلاد غير ساحلية يكمن موقعها في منتصف شبه جزيرة البلقان، ويحدها من الجهات الأربع عدد من الدول الغربية ونذكرها في النقاط التالية:
- من الجهة الشمالية صربيا بالإضافة إلى كوسوفو.
- أمّا من الجهة الشرقية يحدها بلغاريا.
- وبالنسبة للجهة الجنوبية يحدها اليونان.
- وأخيراً الجهة الغربية تحدها دولة ألبانيا.
هل مقدونيا الشمالية دولة مسلمة
يتساءل كثير من الناس حول الديانة التي يعتنقها سكان بلد مقدونيا، كونها تقع في قارة أوروبا هل هي تعتنق الاسلام، الغالبية العظمى لسكانها المسيحية ويعتنق منها حوالي اثنان وثلاثون بالمئة الديانة الاسلامية من أصل ألباني هذا السائد في مقدونيا الشمالية بالإضافة إلى أصول أخرى تعود للأتراك و الغجر وكذلك البشناق والمقدونيون الأصليين.
بماذا تشتهر مقدونيا
بعد الحروب التي تعرضت لها مقدونيا بدأت مراحل الإعمار المختلفة كالفنادق وغيرها، إلى جانب المناظر الطبيعية الخلّابة التي جعلت منها محط أنظار كثير من الأفراد السُيّاح الذين يرغبون بتغيير الجو، تعتبر أحد مقاصدهم، ومن الأماكن التي تشتهر بها ما يلي:
- بحيرة أوهريد:
- البالغة من المساحة مئة وأربعة وثلاثون ميلاً مربعاً.
- أيضاً حديقة مافروفو الوطنية:
- فيها عدد من النباتات المعمرة التي تنمو فيها على سبيل المصال شجرا الصنوبر، بالإضافة إلى المظاهر الطبيعية كالشلالات.
- مدينة بيتولا:
- هي احدى الطبقات الثلاثة الموجودة في البلاد.
- كانيون ماتكا:
- عبارة عن مجمه من المباني يشمل الكنائس وكذلك الأديرة، والكهوف.
- بالإضافة إلى المسجد الملون:
- وهو من أجمل المباني التي أُنشئت في مقدونيا.
الفرق بين مقدونيا وشمال مقدونيا
في الحقيقة كان قديماً يُطلق على الجزء الشمالي من اليونان مقدونيا، والجدير ذكره أنّ السلافيين قاموا باستعمال نفس الاسم في الوقت الذي تمّ إعلان استقلالهم فيه وذلك في سنة 1991 ميلادي، وهذا ما أشعل غضب الشعب اليوناني، بعد سنتين تمّ ضمها إلى منظمة الأمم المتحدة وكان ذلك ضمن اتفاق بين طرفين وهما الأثينا و سكوبيه سنة 2018 ومنذ ذلك الحين تمّ اطلاق اسم مقدونيا الشمالية عليها.
تعتبر مقدونيا احدى دول البلقان التي مرت بأحداث تاريخية مشوقة عبر التاريخ خصوصاً في الحروب العالمية، يعتق سكانها المسيحية بالإضافة إلى عدد من الديانات الأخرى ولكن بنسب ضئيلة مقارنةً مع المسيحية.
