تجربتي مع عشبة الاشواجندا للتنحيف، تمّ استعمال عشبة الاشواجندا منذ القدم في طب الأعشاب لما تحمله من فوائد عظيمة تعود على صحة الفرد الجسمية وكذلك العقلية كخفض مستوى السكر في الدم، ولكن يجب عليه أن يقوم بتناولها بشكل محدود مُناسب حتّى لا يتعرض إلى آثارها السلبية كالنعاس الشديد وعدم القدرة على مقاومته، والجدير ذكره أنّها تدخل في علاج الوزن الزائد وبشكلٍ مضمون، وعبر أراء نت سنتعرف على تجارب الأفراد في ذلك.
تجربتي مع الاشواجندا للتنحيف
من ضمن مكونان عشبة الاشواجندا هناك مضادات الأكسدة التي تعمل بشكل أساسي على التنحيف من خلال قيامها بحرق الدهون والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي وهناك تجارب عديدة للأفراد معها على سبيل المثال:
- تقول احدى الفتيات كنتُ في فترة الخطوبة وكان وزني لا يتناسب مع طولي وكان الأمر يُحرجني أمام شريكي، فعزمت على التخلص من هذه الدهون المتراكمة في جسدي وذهبتُ إلى أحد مُختصي الأعشاب فوصف لي عشبة الاشواجندا ولكن قبل استعمالها عليّ أن أقوم بطحنها، وبالفعل كانت تجربة ممتازة وتخلصت من وزني الزائد وأصبح جسمي رشيق متناسق، وأنصح باستعمالها ولكن لا يكون ذلك إّلا باستشارة المختص تفادياً لمشاكلها الصحية.
فوائد عشبة الاشواجندا
المكونات الطبيعية التي تحتوي عليها عشبة الاشواجندا رفعت من نسبة استعمالها بين البشر منذ القدم حتّى يومنا هذا، ويكون استخدامها وفق تعليمات من له خلفية عن فوائدها أو خبير الأعشاب، ومن دواعي استعمالها:
- يعتبر استعمالها بمثابة علاج طبيعي للتخلص من الإجهاد والتوتر.
- التقليل من مستوى نسبة الكورتيزول.
- تحسن من ساعات النوم عند الفرد.
- يرفع من نسبة الأداء الرياضي عند الفرد.
- يقوم الشخص بتناولها حتّى يقاوم الاكتئاب من خلال المكونات التي تحتوي عليها.
- يرفع من نسبة الخصوبة عند الرجال.
- بالإضافة إلى رفع نسبة التركيز وتحسين الذاكرة.
الآثار الجانبية لاستعمال عشبة الاشواجندا
عشبة الاشواجندا على الرغم من أنّها طبيعية، إلا أنّ الاستعمال المُفرط دون وعي قد يؤدي ذلك إلى ظهور أضرار تؤثر على الحالة الصحية لدى الفرد، حيثُ تتمثل تلك الآثار الناتجة عن تناولها في النقاط التالية:
- قد يُصاب الفرد بتلف الكبد.
- النعاس الشديد.
- الغثيان.
- أيضاً القيء.
- في حال كان الفرد مُصاب باضطرابات في المناعة الذاتية عليه تجنب استعمال العشبة لما لها من تفاعل مع الأدوية التي تُستعمل لعلاجها قد يكون ضار.
- إسهال.
- اضطرابات في المعدة.
- الدوخة ولكن لفترة تكون قصيرة.
- احتقان الأنف.
- السعال.
- جفاف يُصيب الفم.
- تأخذ الشهية بالإنخفاض.
- النشاط الزائد عن حده.
- زيادة الوزن.
- حكة.
- تغيرات في الجلد.
- اضطرابات في دقات القلب.
محاذير استعمال عشبة الاشواجندا
تفادياً لمشاكل عشبة الاشواجندا التي تنتج عن استعمالها الغير مُتزن من قبل الأفراد، وجب على الأطباء و متخصصو الأعشاب تحذيرهم من تناولها في حال كانوا يعانوا من بعض الحالات الصحية المرضية، ومن هذه المحاذير ما يلي:
- المصابون بمرض السكري، فإنّ تناولها يؤثر عليه فيأخذ بالانخفاض مما يُسبب الهبوط الحاد.
- عشبة الاشواجندا غير آمنة للحامل والمُرضع فتناولها قد يُسبب فقدان الجنين.
- بالإضافة إلى المصابين بالضغط المنخفض حيث تُسبب لهم انخفاض أكبر مما هم عليه.
- في حال أجرى أي فرد عملية جراحية يبتعد عن تناولها لما لها من تأثير سلبي على الجهاز العصبي، مما يزبد من نسبة التخدير.
- الأشخاص الذين يعانون من سرطانات البروستاتا لأنّها تزيد من نسبة هرمون التستوستيرون.
- عشبة الاشواجندا ترفع من نسبة المناعة عند الشخص فبالتالي يكون هناك ارتفاع في الأعراض الخاصة بالمناعة الذاتية.
متى يبدأ مفعول عشبه الاشواجندا في الجسم
عشبة الاشواجندا حين يتم استعمالها تمّ التوصل إلى أنّ نتائجها تختلف من شخص لآخر تبعاً لعدد من العوامل على سبيل المثال إمكانية استجابة الشخص إلى للنبتة، ومن المتعارف عليه أنّ مفعولها يبدأ:
- بعد البدء باستعمالها بأيامٍ قليلة.
نظراً لتطلعات الأفراد خصوصاً النساء للحصول على وزن مثالي تطرقنا لذكر عشبة الاشواجندا ودورها في ذلك، يُنصح باستعمالها لكن حسب تعليمات الطبيب المختص بذلك، ويجب أن يُطلع الفرد المختص على سجله الصحي، حتّى لا يتم وصفها في حال كان يعاني من الأمراض الصحية التي تمّ ذكرها.