كيف اقوي شخصية ابنتي المراهقة، تكون البنت في فترة المراهقة بأعلى مستوى رغباتها لتجربة كل ما يخطر في بالها، دون التمييز بين الصح والخطأ، ومن أكثر ما ترتكبه آنذاك هو العناد والعصبية والإصرار على الرأي، واجراء المحادثات مع الشباب بهدف بناء العلاقات الحميمة، بما في ذلك السهر على الجوال لفترة أطول من الحد المسموح به، وهذا بأكمله يحتاج الى العقل الناضح لإعادة شخصية الفتاة الى الطريق السليم بصورة قوية، وموقع اراء نت سيتطرق لكل هذا.
كيف اقوي شخصية ابنتي في المدرسة
تتصف فترة المراهقة بالكثير من الصفات أولها الضعف وعدم الثقة بالنفس تحديدا للبنات، وهذا ما يجعلهن غير قادرات على الوصول الى ما يرغبن به، لذا تقع عملية العلاج والتقوية هنا على الام كونها الأقرب منها، وقد تمثلت الأساليب في تقوية شخصية البنت خلال المراهقة فيما يلي:
- عليك ان تكوني قدوة حسنة لها في كافة المواقف اليومية حتى وان جبرتي على التظاهر.
- من الأفضل ان تمنحي ابنتك المواقف التي تحتاج منها الاعتماد على النفس وعدم تقديم يد المساعدة لها.
- عدم اكثار اللوم في حال ارتكاب الأخطاء، لأنه ينتج عنه الانسحاب وعدم الاكمال في الطريق.
- ابتعدي عن أسلوب العقاب الحاد، حيث يعد من اخضر الأساليب المدمرة لشخصية الطفل.
- منح ابنتك المكافأة في حين استطاعت انجاز شيء ما او نجحت في مهام ما.
- عليك ان تكوني الصديقة والام والخت القريبة منها والاستماع لمشاكلها وتوجيهها الى الطريق الصحيح.
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة التي تحب
تكثر علاقات الحب في سن المراهقة لكلا من الفتيات والشباب، حيث يكون الاعتقاد السائد لديهم ان تلك العلاقات من الأساسيات الهامة التي تبني مستقبلهم، لذا يجب تقديم دروس توعية من خلالك ايتها الام لردع ابنتك عن هذا الطريق، ومن افضلها الاتي:
- عدم السخرية من مشاعر ابنتك والتذكر دوما انها في سن المشاعر الفياضة.
- الاخذ بعين الاعتبار انها ترى هذا الحب حقيقي ومستقبلي وليس مؤقت ووهمي ولا يستحق التضحية والتقدير.
- كوني في محاولة دائمة على تقديم وسائل تهدف الى توضيح ان الحب من المشاعر الرائعة التي انبتها الله سبحانه وتعالى في قلوبنا، وانه من الواجب ان تكون للشخص المناسب في الوقت المناسب.
- ابتعدي عن القلق والتوتر فهذا ما يزيد من خوفها منك، بل اصنعي أجواء للمناقشة وتبادل الراي.
- تحدثي معها بالشكل اللطيف والمرح وابتعدي عن محاضرات الصواب والخطأ.
- شاركوا بعضكم البعض الكثير من الأمور مثل مشاهدة فيلم في الليل، لعدم تركها لوحدها لوقت طويل.
- القي عليها البعض من النصائح حول كيفية التحكم في هذه المشاعر المؤقتة وتأجيلها الى ان تصل الى السن المناسب.
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة والجوال
تبدأ مرحلة المراهقة لدى الفتيات منذ سن العشر سنوات لتنتهي عند الغالبية عن سن التسعة عشر عاما والقليل عند الأربعة والعشرين عاما، والتي تكثر فيها امساك الجوال والتصفح عبر مواقع الانترنت، وهذا يمكن تجنبه او تخفيفه من خلال:
- خصصي الوقت الكافي لابنتك من يومك لإجراء المحادثات والنقاشات العامة فيما بينكما.
- اشغال الابنة بالنشاطات البيتية او الأنشطة البدنية مثل الرياضة المفيدة للجسم.
- الاستماع لما جرى معها على مدار اليوم وتوجيهها الى الطريق الصحيح.
- تغيير مواعيد نومها في حال لم تكن جيدة في ذلك.
- مراقبة هاتفها بالشكل السري لعدم الشعور بانك لا تثقين بها.
- تخصيص وقت محدد لأخذ الجوال.
- من الأفضل ان تكوني الى جانبها بالشكل الغير مباشر خلال اخذها له.
- كوني قدوة حسنة لخا واتركي جوالك وقت طويل.
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة العنيدة
يصعب على الأمهات التعامل مع بناتهن العنيدات، وهذا نتيجة كون الفتاة تحتاج الى ان تكون سيدة نفسها وصاحبة قراراتها سواء أكانت الصائبة ام الخاطئة، وهذا ما يوقع الكثير منهن في الهاوية ولإصلاح ذلك اتبعي التالي:
- تحلي بالصبر والحرص على ان تكون معاملتك معا كما هي مع عدم اطراء اي تغيير عليها، مع اظهار حبك الشديد تجاهها.
- قومي بمشاركتها بالحديث واستدراجها لما حصل معها مع اصدقائها.
- شاركيها الذكريات القديمة الجميلة، بالإضافة الى تجاربك في الحيا الفاشلة لتكون درسا لها.
- اتركي المساحة المحدودة لها في حال أصرت على تقليد لفنانات من جانب الموضة ومستحضرات التجميل.
- تجنبي التعامل الجاف معها وقت ارتكابها الأخطاء وكوني المعلمة الصبورة في ذلك الوقت.
- عدم استخدام كلمات العتاب واللوم القاسية فهذا ما يقلل من شخصيها في نظر ذاتها.
- الابتعاد عن تشويه صورتها امام صديقاتها او اقاربها بسبب عنادها فهذا ما يجعلها تزيد من ذلك.
- لا تجعليها تشعر بالمراقبة الدورية التي تقومين بها.
- قدمي لها النصائح التي تنص على ان العناد لا يفيد بشيء بل يجعل الاخرين في حالة من النفور منك.
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة التي تكلم شباب
انه لمن الطبيعي جدا ان تمر الفتاة المراهقة بخطوة الحديث مع الشباب، رغبة بالعيش مثل الفتيات الاخريات اللواتي يكبرنها سنا، ولردعها عن الطريق الخاطئ يجب ان تتحلي بالنقاط المدونة امامك:
- كوني واضحة تماما لها ولا تستخدمي أسلوب التلميح معها، واخبريها ان ما تقوم به خطأ كبير.
- اغرسي بداخلها فكرة مرورها بسن المراهقة وان كل ما تشعر به ليس مستقر او دائم، وعليها الاستماع قدر المستطاع لنصائحك كونك الوحيدة التي تخاف عليها.
- كما ويتوجب عليك توضيح مفهوم الحب والعلاقات وانه يحتاج الى وقت وعقل كافي لاتخاذ مثل هذا القرار، كما وان السن غير مناسب أيضا.
- اخبريها بأنك غاضبة منها نتيجة تصرفها وان هناك عليها مسؤوليات اهم عليها إنجازها بدلا من مضيعة وقتها في أمور كهذه.
يكون التعامل مع فتاة المراهقة متمثل التفاهم والحوار وتبادل الرأي، بعيدا كل البعد عن العصبية والتشدد والتوبيخ واللوم، وان نجحت باتباع ذلك تمكنت من كسب ابنتك داخل احضانك.
