تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية بالهجري والميلادي

تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية بالهجري والميلادي، لقد برزت حاجة المرأة لقيادة السيارة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وبرز دورها الفعال في دفع دفة الحياة جنبا إلى جنب مع الرجل، وتحمل مسؤوليتها الكاملة بمشاركة الرجل في حياته العملية خارج المنزل، أو مسؤوليتها بداخل المنزل، وخاصة في المملكة السعودية، ومن أبرز القرارات التي اتخذتها المملكة لتشارك النساء في المجتمع هو قرار قيادتها، تابعوا موقعنا آراء لتكونوا فكرة عامة معنا عن تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية بالهجري والميلادي.

تاريخ قيادة المرأة في السعودية

لقد أثار موضوع قيادة المرأة للسيارة جدلا كبيرا بين المواطنين السعوديين لفترة طويلة من الزمن، فانتشرت موجة كبيرة من التغريدات انقسمت ما بين مؤيدة ومعارضة، وإليكم أبرز المعلومات عن تاريخ قيادة المرأة في السعودية:

• لقد كانت المملكة لا تسمح للنساء بالقيادة.
• ولكن ناهضت المرأة السعودية لمنع هذا القرار فقامت 47 امرأة سعودية بالمطالبة بحقهم في قيادة السيارة، ولكن رد الحكومة السعودية كان قاسيا للغاية حيث اعتقلوهم، ومنعوهم من السفر ومن أداء وظائفهن.
• فعاودت النساء الكرة بعام 2011م حين قامت عدة نساء بالقيادة ونشر مقاطعهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
• ليكون تاريخ قيادة المرأة في السعودية هو إصدار القرار بعام 2017م، وحصول أول امرأة عليها في عام 2018م أي عام 1439م.

ما رأيك في قيادة المرأة

عندما تسأل شخص ما قائلا ما رأيك في قيادة المرأة، عليك فهم اختلاف طبيعة البشر في النظر والحكم على الأمور، وفي رأيي الشخصي أن قيادة السيارة مهارة رائعة تيسر حياة المرء بشكل ملحوظ، وبعكس الاعتقاد السائد أن لا حاجة للمرأة بتعلم القيادة وخاصة في المدن حيث تتوافر وسائل النقل العام، ولكن أرى أن النساء بالعصر الحالي ومع التطور الهائل الذي نعيشه بأمس الحاجة لكي تتعلم القيادة، لتتمكن من التنقل بحرية وتذهب لعملها بكل سهولة، كما يمكنها توصيل أبنائها للمدارس، أو يمكنها الذهاب للتسوق وتلبية احتياجاتها بسرعة وسهولة، كما يمكنها مواجهة الحالات الطارئة بشكل أفضل، وتساعد زوجها بالمشاوير الأسرية دون التعرض للمضايقات.

ما حكم الشرع في قيادة المرأة للسيارة

عند سؤالك عن حكم الشرع فنحن نستفسر عن رأي الدين الإسلامي في أمر ما وعما إذا كان حلال أو حرام، وعند سؤالنا عن ما حكم الشرع في قيادة المرأة للسيارة، فقد أدلت دار الإفتاء بتصريح أن المرأة يجوز لها قيادة السيارة بينما لا يجوز لها السفر دون محرم، لذا إذا كانت قيادتها تعرضها للسفر فعليها بوجود محرم يتولى عنها القيادة، وهكذا يكون الأصل هو أن قيادة المرأة جائرة وركوبها لسيارتها مثل ركوبها لسائر المركبات الأخرى.

من سلبيات قيادة المرأة

لقد عرضنا لكم الجانب المشرق لقيادة المرأة للسيارة، ومن واجبنا أن نوضح لكم سلبيات قيادة المرأة لنضع الأمر تحت المجهر ونتبين حقيقة الأمر، والواقع بالرغم من الإيجابيات العديدة إلا أن هناك سلبيات عديدة ومن بينها زيادة النفقات الأسرية حيث يتعين على الوالد الشراء للزوجة والابن، وزيادة أسعار السيارات لزيادة الطلب، كما أن هناك نسبة كبيرة من السعوديات لا يتعاملن مع الرجال مما أوجب الحاجة لوجود شرطة نسائية، كما ظهرت هناك بعض الأمور غير لائقة أخلاقيا، وكذلك زيادة الازدحام وغيرها من السلبيات الأخرى.

تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية بالهجري والميلادي ، لقد سعت المرأة السعودية طويلا لتحقق مطالبها وحلمها بقيادة السيارة، وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، وقد تمكنت السيدة أحلام آل ثنيان من تحقيق الحلم وحصلت على أول رخصة للنساء بالسعودية في 21 من شهر رمضان بعام 1439ه‍، لتتحقق أحلام وطموحات الفتيات السعوديات، وزيادة آمالهن في الإرتقاء بالبلاد بمشاركة الرجل.